هذا وعقد اتحاد المرأة الحرة للشهباء بالتنسيق مع لجنة المرأة لمجلس ناحية احرص لمقاطعة الشهباء اجتماعاً بحضور العشرات من اهالي ناحية احرص.
وفي سياق متصل نظم مؤتمر ستار لناحية تل رفعت اجتماعاً بحضور العشرات من النساء في كومين السادس عشر.
وتمحور مضمون الاجتماعين حول كيفية تحديد يوم الثامن من آذار كيوم عالمي للمرأة، وما سبقه من الإضراب الذي قامت به 40 عاملة عام 1857 في معمل للنسيج في الولايات المتحدة الأمريكية احتجاجاً على ساعات العمل الطويلة أمام تدني أجورهن، مطالبات بالمساواة، والعمل لعشر ساعات في اليوم، وكان ذاك الإضراب أكبر إضراب تشهده البلاد.
وذكر المحاضرون في الاجتماعات بأنه في 8 آذار عام 1917، بدأت عاملات في مدينة سانت بطرسبرغ الروسية بسلسلة من الإضرابات، وبدأت بالاحتجاج على الظروف الصعبة والفقر والجوع وانعدام الأمن والتي انطلقت تحت شعار "خبز وحرية وسلام"، وانضمت 128 ألف عاملة إلى الإضراب، كما انضم العمال الذكور الذين تجرؤوا على ذلك إلى الإضراب أيضاً، وبالتالي نزل أكثر من 200 ألف عامل إلى الشوارع، ولعب هذا العمل النسائي دوراً حاسماً في انتصار ثورة أكتوبر التي أنهت الحكم الرابع لروسيا الذي دام مدة 370 عاماً، حتى بعد الثورة أكد لينين والعديد من القادة الاشتراكيين هذه الحقيقة.
بالإضافة إلى ذكر عدة إضرابات واحتجاجات اجتاحت كافة الدول في ذكرى يوم الثامن من آذار.
واختتموا الاجتماعين بأنه يجري الاحتفال بيوم 8 آذار في جميع أنحاء العالم لأكثر من قرن باعتباره اليوم العالمي للمرأة العاملة، وتعبر النساء في مثل هذا اليوم بصوت عالٍ عن حريتهن والنضال من أجل حقوقهن، وأن الكثير من النساء في شمال وشرق سوريا ضحوا بأنفسهن من أجل الوصول إلى طريق الحرية الذي رسمه القائد عبد الله أوجلان.